وادي القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وادي القلوب

أهلا وسهلا ومرحبا بكم في منتدى وادي القلوب نتمنى أن تقضو أحلى الأوقات معنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج!

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
dilaye




عدد المساهمات : 3
نقاط : 9
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

  الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج! Empty
مُساهمةموضوع: الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج!     الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج! Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 1:12 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف يعرف الوالدان أن الطفل يعاني أعراض الذعر والخوف التي تحتاج لتعامل خاص أو في بعض الحالات استشارة أخصائي نفسي؟!
هناك خوف طبيعي وعادي ولا غبار عليه مثل: الخوف من عقر الكلب أو الخوف من التعرض للعقاب البدني، كما يتوقع أن يداخل الطفل خوف من الانتقال إلى بيئة المدرسة أو الروضة لأول مرة.
لكن الخوف إذا زاد واستمر فقد يؤثر على الحالة النفسية والعضوية للطفل، وإذا اقترن بأعراض إنسحابية وخوف من الاختلاط بأقرانه أو الآخرين فإن هذا قد يكون له آثار سلبية بعيدة المدى، ويحتاج لتدخل تربوي ونفسي. وكثيرا ما يواجه الطبيب النفسي حالات مخاوف أثناء الطفولة لم يتم علاجها أدت إلى ترسب مشاعر وأحاسيس، أصبحت فيما بعد مرضا أو اضطرابا نفسيا.


أعراض وجود مشكلة

۱- الحركات العصبية.
۲- عدم القدرة على النوم الطبيعي.
۳- النوم فترات أطول من المعتاد.
۴- زيادة إفراز العرق خاصة في راحة اليدين.
۵- زيادة ضربات القلب وتلاحق الأنفاس والصداع، وأوجاع المعدة.
والوالدان يمكنهما بسهولة ملاحظة ذعر وخوف الطفل من أوضاع أو مواقف معينة، وأحيانا قد تكون نقطة البداية الإنصات لهموم الطفل، وتهدئته وإظهار التفهم ثم مناقشة الأمر وطمأنته بشكل مستمر وهادئ.
ومن المهم أن يسأل الوالدان أنفسهما: هل ذعر الطفل يلائم سنه؟ فإذا كان مقبولا في مرحلته العمريه فيمكن ترجيح أنه طبيعي وسيتجاوزه الطفل مع النمو مع التأكيد على عدم تجاهله أو التقليل من أمره كالخوف من الظلام، فمعظم الأطفال مع الهدوء، والطمأنة، وقبلة على الجبين، ودعاء قبل النوم، وترك باب الغرفة مفتوحاً يقل خوفهم، وقد يعين ترك ضوء خافت ليلا في الغرفة يبدد بعض الظلام ويسهل حركته في الغرفة إذا استيقظ لقضاء حاجة في الليل.
فإذا كان الذعر متفرقا ولصيقا بأمر واحد، فإن الوالدين يمكنهما التعامل معه وفق الخطوات التي سنذكرها، أما إذا كان متكررا ومتعدد الموضوعات فإن الاستشارة لدى طبيب أو معالج نفسي قد تكون ضرورية.

تهدئة الطفل المذعور

أولا: إظهار الوالدين التفهم لمخاوف الطفل، وعدم السخرية أو الاستهانة بها، والإنصات لمشاعره وتركه يعبر عنها بحرية، وإظهار الاهتمام لأن مجرد الإفصاح والحديث عن المخاوف يقلل من التوتر، ويساعد على مناقشتها والتماس سبل مواجهتها.
ثانيا: عدم تغيير نمط التعامل مع الأشياء المألوفة، لأن ذلك قد يزيد الطفل وعيا بمشروعية خوفه وأنه محق في ذلك، فتلافي المرور بجوار منزل به حيوان في الحديقة، أو تغيير المسار أثناء السير لتجنب المرور بجوار الشرطي الذي يخيف مظهره الطفل كلها تصرفات قد تكرس لدى الطفل أن خوفه مبرر، فيزيد هذا الخوف.
ثالثا: علم الطفل كيف يتخلص من الخوف تدريجيا، ففي المرة التالية عند إصابته بالخوف أو الذعر اسأله عن حجم الخوف، فربما قل بعض الشيء، ويمكننا أن نرصد كيف أن التعرض لموضوع الخوف قد يقلل من كم الفزع ونلفت نظر الطفل لكون ذلك دليلا على أن الخوف سيظل يتضاءل حتى يذهب تماما.
رابعا: اجعل للطفل مركزا ومساحة للأمان، ثم علمه أن يقترب من المساحة التي تثير ذعره ثم يعود إلى مركز الأمان ونقطة السلامة، كأن يكون في غرفة مضاءة ثم يقترب هو من غرفته المظلمة، ثم يعود، أو أن تسأله أن يأتي بشيء من غرفتك المظلمة، ويرجع لك بسرعة، وتنتظره أمام بابها، وبذلك يحاول التغلب على خوفه فترة قصيرة تطول مع الوقت حتى يتخلص منه تماما.
خامسا: حاول زيادة ثقة الطفل بنفسه من خلال الدعاء، ففي المناهج الغربية للتغلب على الخوف والذعر يعلمون الأطفال مجموعة من العبارات لبث الأمان في نفسه مثل: سأكون بخير وأنا قادر على التغلب على المشكلة ويمكن أن نعلم الطفل المسلم عبارات مثل: «الله معي» أو أن يقرأ آيات قرآنية مثل الفاتحة والمعوذتين.
سادسا: عبر الرسوم والتلوين، ثم العرائس والألعاب التي تمثل الحيوانات التي تثير خوفه، ثم مراقبته لطفل يداعب الحيوان أو يتعامل معه دون خوف ثم الاقتراب الهادئ.. رويدا رويدا يطمئن الطفل، ومن المهم عدم الاستعجال أو دفع الطفل لمواجهة موضوع الخوف بغتة حتى لا يأتي ذلك بنتائج عكسية.
سابعا: امتداح أي نجاح يحققه الطفل في التغلب على خوفه، وإذا لم تفلح المحاولات الأبوية الهادئة عبر فترة زمنية معقولة في حل المشكلة، فقد يكون اللجوء لمعالج أو طبيب نفسي مسألة ضرورية في حالات معينة لا مفر فيها من التماس العلاج المنظم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
houssamovic

houssamovic


عدد المساهمات : 6
نقاط : 8
تاريخ التسجيل : 30/12/2010
العمر : 25

  الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج!     الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج! Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 10:53 am

شكرااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 25
نقاط : 42
تاريخ التسجيل : 29/12/2010
العمر : 33

  الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج!     الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج! Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 11:01 am

بارك لله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tahar16.forumalgerie.net
abdelkrim1995




عدد المساهمات : 6
نقاط : 8
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

  الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج!     الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج! Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 8:00 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 25
نقاط : 42
تاريخ التسجيل : 29/12/2010
العمر : 33

  الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج!     الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج! Icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 2:53 pm

شكرااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tahar16.forumalgerie.net
 
الذعر عند الأطفال.. قضية لها علاج!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وادي القلوب :: المنتديات العائلات :: حياة الطفل-
انتقل الى: